(دعای حرز یمانی)
نوشته شده توسط : dellkhoshi

(دعای حرز یمانی)

حضرت امیر­مؤمنان علی (علیه السّلام)

« اللَّهُمَّ أنْتَ الْمَلِكُ [الْحَقُّ الَّذِی] لاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ، وَ أنَا عَبْـدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِـی وَ اعْتَرَفـْتُ بِذَنـْبِـی، فَاغْفِرْ لِیَ الذُّنوُبَ، لاَ إلَهَ إلاَّ أنـْتَ یـَا غَـفـوُرُ. اللَّهُمَّ إنِّی أحْمَدُكَ وَ أنْتَ لِلْحَمْدِ أهْلٌ عَلَى مَا خَصَّصْـتـَنِـی بِهِ مِنْ مَوَاهِبِ الرَّغَائبِ، وَ وَصَلَ إلَیَّ مِنْ فَضَائلِ الصَّنَائعِ، وَ عَلَى مَا أوْلَیْتَنِی بِهِ وَ تَوَلَّیْتَنِی بِهِ مِنْ رِضْوَانِكَ، أنَلْتَنِی مِنْ مَنِّكَ الْواصِلِ إلَیَّ، وَ مِنَ الدِّفَاعِ عَنِّی وَ التَّوفِیقِ لِی وَ الإجَابَةِ لِدُعَائِـی، حَتَّى اُنـَاجیكَ رَاغِباً،وَ أدْعُـوَكَ مُصَافِیاً، وَ حَتـَّى أرْجُوَكَ فَأجِدَكَ فِی الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا لِی جَابِراً، وَ فِی اُموُرِی نَاظِراً، وَ لِذُنوُبِی غَافِراً، وَ لِعَوْراتـِی[لِعَوْرَتی] سَاتِـراً، لَم أعْدَمْ [ لَمْ أعْدِمْ ] خَیْرَكَ طَرْفَةَ عَیْنٍ مُنْذُ أنْـزَلْتَنِی دَارَ الإخْتِبارِ [الإخْتِیَارِ] لِتَنْظُرَ مَاذَا اُقَدِّمُ لِدَارِ الْقَرَارِ، فَأنَا عَتیقُكَ.اللَّهُمَّ مِن جَمیعِ الْمَصَائبِ وَ اللَّوَازِبِ، وَ الْغُموُمِ الَّتِی سَاوَرَتْنِی فِیهَا الْهُموُمُ بِمَعَاریضِ الْقَضَاءِ، وَ مَصْروُفِ جُهْدِ الْبَلاَءِ، لاَ أذْكُرُ مِنْكَ إلاَّ الْجَمِیلَ، وَ لاَ أرَى مِنْكَ غَیْرَ التَّفْضِیلِ، خَیْرُكَ لِی شَامِلٌ، وَ فَضْلُكَ عَلَیَّ مُتَوَاتِرٌ، وَ نِعَمُكَ عِنْدِی مُتَّصِلَةٌ، سَوَابِغُ لَمْ تُحَقِّقْ حِذَاری، بَلْ صَدَّقْتَ رَجَائی، وَ صاحَبْتَ أسْفَارِی، و أكْرَمْتَ أحْضَاری، وَ شَفَیْتَ أمْرَاضِـی، وَ عَافَیْتَ أوْصَابی، وَ أحْسَـنْتَ مُنْقَلَبِی وَ مَثْوَایَ، وَ لَمْ ­تُشْمِتْ بِی أعْدَائی، وَ رَمَیْتَ مَنْ رَمَانِی، وَ كَفَیْتَنِی [شَرَّ]مَنْ عَادَانِی.اللَّهُمَّ كَمْ مِنْ عَدُوٍّ إنْتَضَى عَلَیَّ سَیْفَ عَدَاوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِقَتْلِی ظُبَةَ مُدْیَتِهِ، وَ أرْهَفَ لی شَباحَدِّهِ، و دَافَ لِی قَوَاتِلَ سُموُمِهِ، وَ سَدَّدَ لِی صَوَائبَ سِـهَامِهِ، وَ أضْمَرَ أنْ یَسوُمَنِیَ الْمَكْروُه، وَ یُجَرِّعَنی ذُعافَ مَرارَتِهِ، فَنَظَرْتَ یـَا إلـَهِـی إلـَى ضَعْفِی عَن احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ، وَ عَجْزِی عَنِ الإنْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِی بِمُحَارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتِی فِی كَثیرِ مَنْ [كَثِیرٍ مِمَّنْ] نَاوَانی، وَ أرْصَدَ لِی فِیمَا لَمْ اُعْمِلْ فِكْرِی فِی الإنْتِصَارِ مِنْ مِثْلِهِ، فَأیـَّدْتَنِی یَا رَبِّ بِعَوْنِكَ، وَ شَدَدْتَ أیْدِی بِنَصْرِكَ، ثُمَّ فَلَلْتَ لِی حَدَّهُ، وَ صَیَّرتَهُ بَعْدَ جَمْعٍ عَدیدٍ [جَمْعٍ عَدیدةٍ] وَحْدَهُ، وَ أعْلَیْتَ كَعْبی عَلَیْهِ، وَ رَدَدْتَهُ حَسیراً، لَمْ یَشفِ [تَشْفِ] غَلیلَهُ، وَ لَمْ تُبَرّدْ حَرَارَاتِ غَیْظِهِ، قَدْ عَضَّ عَلَیَّ شَوَاهُ، وَ آبَ مُوَلِّیاً قَدْ أخْلَفَتْ [اُخْلِفَتْ] سَرایاهُ، وَ أخْلَفَتْ [اُخْلِفَتْ] آمالُهُ. اللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ  بَـغـَى عَلَیَّ بِمَكَائدِهِ، وَ نَصَبَ لِی شَرَكَ مَصَائدِهِ، وَ ضَبَأ إلَىَّ ضُبوءَ السَّـبُعِ لِطَریدَتِهِ، وَ انْتَهَزَ فُرْصَتَهُ و اللِّحَاقَ بِفَریسَتِهِ، وَ هُوَ مُـظْهِرً بِشاشَةَ الْمَلَقِ، وَ یَبْسُطُ لِی [إلَیَّ]وجْهاً طَلِقاً؛ فَلَمَّا رَأیْتَ یَا إلَهِی دَغَلَ سَریرَتِهِ، وَ قُبْحَ طَوِیَّتِهِ، أنْكَسْتَهُ [لاُمِّ رَأسِهِ فِی زُبْیَتِهِ وَ أرْكَسْتَهُ] فِی مَهْوى حُفْرَتِهِ [حَفیرَتِهِ]، وَ أنْكَصْتَهُ عَلَى عَقِبِهِ [عَقِبَیْهِ]، وَ رَمَیْتَهُ بِحَجَرِهِ، وَ نَكَأتَهُ بِمِشْقَصِهِ، وَ­ خَنَقْتَهُ [خَنَقَتْهُ] بِوَتَرِهِ، وَ رَدَدْتَ كَیْدَهُ فِی نَحْرِهِ، وَ رَبَقْتَهُ [وَبـَقْـتَـهُ-وَثَقْتَهُ] بِنَدامَتِهِ، فَاسْتَخْذَلَ وَ تَضَاءَلَ بَعْدَ نِخْوَتِهِ، وَ بَخَعَ [بَخِعَ]وَ انْـقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطالَتِهِ، ذَلِیلاً مَأسوُراً فِی حَبَائلِهِ الَّذِی كَانَ یُحِبُّ أنْ یَرانِی فِیهَا، وَ قَدْ كِدْتُ لَوْلاَ رَحْمَتُكَ أنْ یحُلَّ [یَحِلَّ] بِی مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ. فَالْحَمْدُ لِرَبٍّ مُقْتَدِرٍ لاَ­ یُنَازَعُ، وَ لِوَلیٍّ ذِی أنَاةٍ لاَیَعْجَلُ، وَ قَیّومٍ لاَ یَغفُلُ، وَ حَلیمٍ لاَ یَجْهَلُ. نَادَیْتُكَ یَا إلَـهِی مُسْتَجِیراً بِكَ، وَاثِقاً بِسُرعَةِ إجَابَتِكَ، مُتَوَكِّلاً عَلَى مَا لَمْ أزَلْ أعْرِفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفَاعِكَ عَنِّی، عَالِماً أنـَّهُ لَنْ یُضْطَهَدْ مَنْ آوَى إلَى ظِلِّ كَنَفِكَ [كِفَایَتِكَ]، وَ لاَ تَقْرَعُ [یقْرعُ] الْقَوَارِعُ مَنْ لَجَأ إلَى مَعْقِلِ الإنْتِصَارِ بِكَ؛ فَخَلَّصْتَنِی یَا رَبِّ بِقُدْرَتِكَ، وَ نَجَّیْتَنِی مِنْ بَأسِهِ بِتَطَوُّلِكَ وَ مَنِّكَ.اللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ سَحَائبِ مَكْروُهٍ جَلَّیـْتـَها، وَ سَمَاءِ نِعْمَةٍ أمْطَرْتَهَا، وَ جَدَاوِلِ كَرَامَةٍ أجـْرَیـْتـَهـَا، وَ أعْـیُنِ أحْدَاثٍ طَمَسْتَها، وَ نَاشِئِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا، وَ غَوَاشِی كُرَبٍ فَرَّجْتَهَا، وَ غُمَمِ بَلاَءٍ كَشَفْتَهَا، وَ جُنَّةِ عَافِیَةٍ ألْبَسْتَهَا، وَ اُموُرٍ حَادِثَةٍ قَدَّرْتَهَا؛ لَمْ تُعْجِزْكَ إذْ طَلَبْتَهَا، فَلَمْ تَمْنَعْ [تَمْتَنِعْ] مِنْكَ إذْ أرَدْتَهَا. اللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ حَاسِدِ سوُءٍ تَوَلَّنِی بِحَسَدِهِ، وَ سَلَقَنِی بِحَدِّ لِسَانِهِ، وَ وَخَزَنِی بِقَرْفِ عَیْبِهِ [بِقَرْفِ عَیْنَیْهِ- بِغَرْبِ عَیْنَیْهِ]، وَ جَعَلَ عِرْضِی غَرَضاً لِمَرامیهِ، وَ قَلَّدَنِی خِلالاً لَمْ تَزَلْ فِیهِ كَفَیْتَنِی أمْرَهُ. اللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، و عَدَمِ [عُدْمِ] إمْلاقٍ [وَ إمْلاقٍ ضَرَّرَ بِی]، جَبَرْتَ وَ أوْسَعْتَ، وَ مِنْ صَرْعَةٍ أقَمْتَ، وَ مِنْ كُربَةٍ نَفَّسْتَ، وَ مِنْ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ، وَ مِنْ نِعْمَةٍ خَوَّلْتَ، لاَ تـُسْألُ عَمَّا تَفْعَلُ، وَ لاَ بِمَا أعْطَیْتَ تَبْخََلُ، وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَبَذَلْتَ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُمِیحَ فَضْلُكَ فَمَا أكْدَیْتَ، أبَیْتَ إلاَّ إنْعاماً و إمْتِنَاناً وَ تَطَوُّلاً، وَ أبَیْتُ إلاَّ تَقَحُّماً عَلَى مَعَاصِیكَ، وَ إنْتِهَاكاً لِحُرُمَاتِكَ، وَ تَعَدِّیاً لِحُدوُدِكَ، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِیدِكَ، وَ طاعَةً لِعَدُوّی وَ عَدُوِّكَ، لَمْ تَمْتَنِعْ عَنْ إتْمَامِ إحْسَانِكَ، وَ تَتَابُعِ إمْتِنَانِكَ، وَ لَمْ یَحْجُزْنـی [ذَلِكَ]عَنِ إرْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ.اللَّهُمَّ فَهَذَا مَقَامُ الْمُعْتُرِفِ لَكَ بِالتَّقْصِیرِ عَنْ أدَاءِ حَقِّكَ، الشَّاهِدِ عَلَى نَفْسِهِ بِسُبوُغِ نِعْمَتِكَ، وَ حُسْنِ كِفَایَتِكَ.فَهَبْ لِیَ اللَّهُمَّ یَا إلَهِی مَا أصِلُ بِهِ إلَى رَحْمَتِكَ وَ أتَّخِذُهُ سُلَّماً أعْرِجُ فِیهِ إلَى مَرْضَاتِكَ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ، فَإنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ، وَ تَحْكُمُ مَا تُریدُ، وَ أنْتَ عَلَى كُلِّ شَیْءٍ قَدیرٍ.اللَّهُمَّ حَمْدِی لَكَ مُتَوَاصِلٌ، وَ ثَنَائِی عَلَیْكَ دَائِمٌ، مِنَ الدَّهْرِ إلَى الدَّهْرِ بِألْوَانِ التَّسْبیحِ، وَ فُنوُنِ التَّقْدیسِ، خَالِصاً لِذِكْرِكَ، وَ مَرْضِیّاً لَكَ، بِناصع التَّحمید [التَّوْحِیدِ]، وَ مَحْضِ التَّمْجید [التَّحْمِیدِ]، و طوُلِ التَّعدید، فی إكذَابِ أهْل التَّنْدِیدِ، لَمْ تُعَنْ فِی شَیءٍ مِن قُدرَتِكَ، وَ لَمْ تُشَارَكْ فِی إلهِیَّتِكَ، وَ لَمْ تُعَایَنْ إذْ حَبَسْتَ الأشْیَاءَ عَلَى الْـغَرائزِ الْمُخْتَلِفَاتِ، وَ فَطَرْتَ الْخَلاَئقَ عَلَى صُنوُفِ الْهَیَئاتِ، وَ لاَ خَرَقَتِ الأوْهَامُ حُجُبَ الْغُیوُبِ إلَیْكَ، فَاعْتَقَدَتْ مِنْكَ مَحْدوداً فِی عَظَمَتِكَ، وَ لاَ كَیْفیَّةً فِی أزَلِیَّتِكَ،وَ لاَ مُمْكِناً فِی قِدَمِكَ، وَ لاَ یَبْلُغُكَ بُعْدُ الْهِمَمِ، وَ لاَ یَنَالُكَ غَوْصُ الْفِطَنِ، وَ لاَ یَنْتَهِی إلَیْكَ نَظَرُ النَّاظِرینَ فِی مَجْدِ جَبَروُتِكَ، وَ عَظیمِ قُدْرَتِكَ، إرْتَفَعَتْ عَنْ صِفَةِ الْمَخْلوُقینَ صِفَةُ قُدْرَتِكَ، وَ عَلاَ عَنْ ذَلِكَ كِبْرِیَاءُ عَظَمَتِكَ، وَ لاَ یَنْتَقِصُ مَا أرَدْتَ أنْ یَزْدادَ، وَ لاَ یَزْدادُ مَا أرَدْتَ أنْ یَنْتَقِصَ، وَ لاَ أحَدٌ شَهِدَكَ حینَ فَطَرْتَ الخَلْقَ، وَ لاَ ضِدٌّ حَضَرَكَ حینَ بَرَأتَ النُّفوُسَ، كَلَّتِ الألْسُنُ عَنْ تَبْیینِ صِفَتِكَ، وَ انْحَسَرَتِ الْعُقوُلُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِكَ، وَ كَیْفَ تُدْرِكُكَ الصِّفَاتُ، أوْ تَحْویكَ الْجِهَاتُ، وَ أنْتَ الْجَبَّارُ الْقُدّوسُ الَّذِی لَمْ تَزَلْ أزَلِیّاً دَائماً فِی الْغُیوُبِ وَحْدَكَ لَیْسَ فِیهَا غَیْرُكَ، وَ لَمْ­ یَكُنْ لَهَا سِوَاكَ، حارَتْ فِی مَلَكوُتِكَ عَمیقَاتُ مَذَاهِبِ التَّفْكیرِ، وَ حَسَرَ عَنْ إدرَاكِكَ بَصَرُ الْبَصیرِ، وَ تَوَاضَعَتِ الْمُلوُكُ لِهَیْبَتِكَ، وَ عَنَتِ الْوُجوُهُ بِذُلِّ الإسْتِكانَةِ لِعِزَّتِكَ، وَ انْقَادَ كُلُّ شَیْءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَیْءٍ لِقُدْرَتِكَ، وَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ لِسُلْطانِكَ [بِسُلْطانِكَ]، فَضَلَّ هُنَالِكَ التَّدبیرُ فِی تَصَاریفِ الصِّفَاتِ لَكَ فَمَنْ تَفَكَّرَ فی ذَلِكَ رَجَعَ طَرفُهُ إلَیهِ حَسیراً، وَ عَقْلُهُ مَبهوُتاً مَبهوُرا،ً وَ فِكْرُهُ مُتَحَیِّراً. اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ [حَمْداً] مُتَوَاتِراً مُتَوَالِیاً، مُتَّسِقاً مُسْتَوْثِقاً، یَدوُمُوَ لاَ یَبِیدُ، غَیْرَ مَفْقوُدٍ فی الْمَلَكوُتِ، وَ لاَ مَطْموُسٌ [مَطْموُسٍ]فی الْعَالَمِ، وَ لاَ مُنْتَقِصٍ [مُنْتَقَصٌ] فِی الْعِرفَانِ، فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لاَتـُحْصَى َمكَارِمُهُ فی اللَّیْلِ إذَا أدْبـَرَ، وَ فِی الصُّبْحِ إذَا أسْـفَـرَ،وَ فِی الْـبَـرِّ وَ الْبَحْرِ بِالْغُدُوِّ وَ الآصَالِ، وَ الْـعَـشِـیِّ وَ الإبـْكَارِ، وَ الظَّـهِـیـرَةِ وَ الأسْحَارِ.اللَّهُمَّ بِتَوْفیقِكَ أحْضَرْتَنِی النَّجَاةَ، وَ جَعَلْتَنی مِنْكَ فِی وَلاَیَةِ الْعِصْمَة، لَمْ تُكَلِّفْنِی فَوْقَ طَاقَتِی، إذْ لَمْ تَرْضَ عَنَّی [مِنّی]إلاَّ بِطاعَتی، فَلَیْسَ شُكْری وَ إنْ دَأبْتُ مِنْهُ فی الْمَقَالِ، وَ بَالَغْتُ مِنْهُ فِی الْفِعَالِ بِبَالِغٍ أداءَ حَقِّكَ، وَ لاَ مُكافٍ فَضْلَكَ، لأنَّكَ أنْتَ اللهُ لاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ، لَمْ تَغِبْ عَنْكَ غَائبَةٌ، وَ لاَتـَخْفى عَلَیْكَ خَافِیَةٌ، وَ لاَ تَضِلُّ [یَضِلُّ]لَكَ فِی ظُلَمِ الْخَفِیَّاتِ ضَالَّةٌ، إنَّمَا أمْرُكَ إذَا أرَدْتَ شَیْئاً أن تَقوُلَ لَهُ كُنْ فَیَكوُنُ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِثْلَ مَاحَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ حَمِدَكَ بِهِ الْحَامِدوُنَ، وَ مَجَّدَكَ بِهِ الْمُمَجِّدوُنَ، وَ كَبَّرَكَ بِهِ الْمُكَبِّروُنَ، وَ عَظَّمَكَ بِهِ الْمُعَظِّموُنَ، حَتَّى یَكوُنَ لَكَ مِنِّی وَحْدی فی كُلِّ طَرْفَةِ عَیْنٍ، وَ أقَلَّ مِنْ ذَلِكَ مِثْلَ [مِثْلُ] حَمْدِ جَمیعِ الْحَامِدینَ، وَ تَوْحیدِ أصْنَافِ [الْمُوَحِّدینَ]الْمُخْلِصینَ، وَ تَقْدیسِ أحِبَّائكَ الْعارِفینَ، وَ ثَناءِ جَمیعِ الْمُهَلِّلینَ، وَ مثلَ [مِثْلُ] ما أنتَ عارِفٌ بِهِ وَ مَحْموُدٌ بِهِ، مِنْ جَمیعِ خَلْقِكَ مِنَ الْحَیْوانِ [الْحَیَوانِ] وَ الْجَمَادِ، وَ أرْغَبُ إلَیْكَ اللَّهُمَّ فِی شُكْرِ مَا أنْطَقْتَنِی بِهِ مِنْ حَمْدِكَ، فَمَا أیْسَرَ مَا كَلَّفْتَنِی مِنْ ذَلِكَ، وَ أعْظَمَ مَا وَعَدْتَنِی عَلَى شُكْرِكَ، ابْتَدَأتَنِی بِالنِّعَمِ فََضْلاً وَ طَوْلاً، وَ أمَرْتَنِی بِالشُّكْرِ حَقّاً وَ عَدْلاً، وَ وَعَدْتَنِی عَلَیْهِ أضْعافاً وَ مَزیداً، وَ أعْطَیْتَنِی مِنْ رِزْقِكَ إعْتِبَاراً وَ إمْتِحَاناً، وَ سَألْتَنِی مِنْهُ قَرْضاً [فَرْضاً] یَسیراً صَغیراً، وَ وَعَدْتَنِی [عَلَیْهِ] أضْعَافاً وَ مَزیداً وَ عطاءً [إعطاءً]كَثیراً، وَ عَافَیْتَنِی مِنْ جُهْدِ الْبَلاَءِ، وَ لَمْ­تـُسَلِّمْنِی لِلسُّوءِ مِنْ بَلاَئكَ، وَ مَنَحْتَنِی الْعَافِیَةَ، وَ ولَّیْتَنی [أوْلَیْتَنِی] بِالْبَسْطَةِ وَ الرَّخَاءِ، وَ ضَاعَفْتَ لِیَ الْفَضْلَ، مَعَ مَا وَعَدْتَنِی بِهِ مِنَ الْمَحَلَّةِ الشَّریفَةِ، وَ بَشَّرتَنِی بِهِ مِنَ الدَّرَجَةِ الرَّفیعَةِ الْمَنیعَةِ، وَ اصْطَفَیْتَنِی بِأعْظَمِ النَّبِیِّینَ دَعْوَةً، وَ أفْضَلِهِمْ شَفَاعَةً مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَیْهِ وَ آلِهِ.اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِی مَا لاَیـَسَعُهُ إلاَّ مَغْفِرَتُكَ، وَ لاَ یُمَحِّصُهُ [یَمْحَقُهُ] إلاَّ عَفْوُكَ، وَ هَبْ لِیفِی یَوْمِی هَذَا وَ سَاعَتِی هَذِهِ یَقیناً یُهَوِّنُ عَلَیَّ مُصیبَاتِ الدُّنیَا وَ أحْزَانَهَا، وَ یُشَوِّقُ [یُشَوِّقُنِی]إلَیْكَ، وَ یُرَغِّبُ [یُرَغِّبُنِی]فیمَا عِنْدَكَ، وَ اكْتُبْ لِیَ الْمَغْفِرَةَ، وَ بَلِّغْنِی الْكَرامَةَ، وَارْزُقْنِی شُكْرَ مَا أنْعَمْتَ بِهِ عَلَیَّ، فَإنَّكَ أنْتَ الله الْوَاحِدُ الرَّفیعُ، الْبَدیءُ الْبدیع السَّمیعُ الْعَلیمُ، الَّذِی لَیْسَ لأمْرِكَ مَدْفَعٌ، وَ لاَ عَنْ قَضَائكَ مُمْتَنَعٌ، وَ أشْهَدُ أنَّكَ رَبـِّی وَ رَبُّ كُلِّ شَیْءٍ، فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَ الأرْضِ، عَالِمُ الْغَیْبِ وَ الشَّهَادَةِ، الْعَلِیُّ الْكَبیرُ [الْمُتَعَالُ].اللَّهُمَّ إنـِّی أسْألُكَ الثَّبَاتَ فِی الأمْرِ وَ الْعَزیمَةَ فِی الرُّشْدِ، وَ إلْهَامَ الشُّكْرِ عَلَى نِعْمَتِكَ، وَ أعوُذُ بِكَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جَائرٍ، وَ بَغْیِ كُلِّ بَاغٍ، وَ حَسَدِ كُلِّ حَاسِدٍ. اللَّهُمَّ بِكَ أصوُلُ عَلَى الأعْدَاءِ، وَ إیَّاكَ أرْجوُ وَلاَیَةَ الأحِبَّاءِ مَعَ مَا لاَأسْتَطیعُ إحْصَاءَهُ مِن فَوائدِ فَضْلِكَ، وَ أصْنَافِ رِفْدِكَ وَ أنْوَاعِ رِزْقِكَ، فَإنَّكَ أنْتَ اللهُ لاَ إلَهَ إلاَّ أنْتَ الْفَاشِی فِی الْخَلْقِ حَمْدُكَ، الْبَاسِطُ بِالْجوُدِ یَدَك [یَدُكَ]، وَ لاَتـُضَادُّ فِی حُكْمِكَ، وَ لاَتُنازَعُ فِی [سُلْطانِكَ وَ] مُلْكِكَ، وَ لاَتُراجَعُ فِی أمْرِكَ، تَمْلِكُ مِنَ الأنَامِ مَا شِئتَ، وَ لاَ یَمْلِكوُنَ إلاَّ مَا تُریدُ. اللَّهُمَّ أنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ، الْقادِرُ القاهِرُ، الْمُقَدَّسُ فی نوُرِ الْقُدْسِ، تَرَدَّیْتَ بِالْعِزَّةِ وَ الْمَجْدِ، وَ تَعَظَّمْتَ بِالْقُدْرَةِ وَ الْكِبْرِیَاءِ، وَ غَشَّیْتَ النُّورَ بِالْبَهَاءِ، وَ جَلَّلْتَ الْبَهَاءَ بِالْمَهَابَةِ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ الْعَظیمُ، وَ الْمَنُّ الْقَدیمُ، وَ السُّلْطانُ الشَّامِخُ، وَ الْحَوْلُ الْوَاسِعُ، وَ الْقُدْرَةُ الْمُقْتَدِرَةُ، وَ الْحَمْدُ الْمُتَتَابِعُ، الَّذِی لاَیَنْفَدُ بِالشُّكْرِ سَرْمَداً، وَ لاَیَنْقَضی أبَداً، إذْ جَعَلْتَنِی مِنْ أفْضَلِ [أفَاضِلِ] بَنِی آدَمَ، وَ جَعَلْتَنِی سَمیعاً بَصیراً صَحیحاً سَوِیّاً مُعَافـًی، لَمْ­تَشْغَلْنِی بِنُقْصانٍ فِی بَدَنِی، وَ لاَ بِآفَةٍ فِی جَوَارِحِی، وَ لاَ عَاهَةٍ فِی نَفْسِی وَ لاَ فِی عَقْلِی، وَ لَمْ تَمنَعْكَ كَراماتُكَ [یَمْنَعْكَ كَرامَتُكَ]إیَّایَ، وَ حُسْنُ صَنیعِكَ [صُنْعِكَ]عِنْدِی، وَ فَضْلُ نَعْمَائكَ عَلَیَّ، إذْ وَسَّعْتَ عَلَیَّ فِی الدُّنْیَا، وَ فَضَّلْتَنِی عَلَى كَثیرٍ مِنْ أهْلِهَا تَفْضیلاً، وَ جَعَلْتَنِی سَمیعاً، أعی مَا كَلَّفْتَنِی بَصیراً، أرى قُدْرَتَكَ فیمَا ظَهَرَ لِی، وَ اسْتَرعَیْتَنِی وَ اسْتَوْدَعْتَنِی قَلْباً یَشْهَدُ لِعَظَمَتِكَ [بِعَظَمَتِكَ] وَ لِسَاناً نَاطِقاً بِتَوْحِیدِكَ،فَإنِّی لِفَضْلِكَ عَلَیَّ حَامِدٌ،وَ لِتَوْفیقِكَ إیَّایَ بِحَمْدِكَ شَاكِرٌ، وَ بِحَقِّكَ شَاهِدٌ، وَ إلَیْكَ فِی مُلِمِّی وَ مُهِمِّی ضَارِعٌ، لأنَّكَ حَیٌّ قَبْلَ كُلِّ حَیٍّ، وَ حَیٌّ بَعْدَ كُلِّ مَیِّتٍ، وَ حَیٌّ تَرِثُ الأرْضَ وَ مَنْ عَلَیْهَا، وَ أنْتَ خَیْرُ الوَارِثینَ.اللَّهُمَّ لَمْ­تَقْطَعْ عَنِّی خَیْرَكَ فِی كُلِّ وَقْتٍ، وَ لَمْ­تُنْزِلْ بی عُقوُبَاتِ النِّقَمِ [النِّعَمِ]، وَ لَمْ­تُغَیِّرْ مَا بِی مِنَ النِّعَمِ، وَ لاَ أخْلَیْتَنِی مِنْ وَثیقِ الْعِصَمِ، فَلَوْ لَمْ أذْكُرْ مِنْ إحْسَانِكَ إلَیَّ، وَ إنْعَامِكَ عَلَیَّ إلاَّ عَفْوَكَ عَنِّی، وَ الإجابَةَ [الإسْتِجَابَةَ]لِدُعَائی حینَ رَفَعْتُ رَأسِی بِتَحْمیدِكَ، لاَ فِی تَقْدیرِكَ جَزیلَ حَظِّی حینَ وَفَّرْتَهُ انْتَقَصَ مُلْكُكَ، وَ لاَ فِی قِسْمَةِ الأرْزَاقِ حینَ قَتَّرْتَ عَلَیَّ تَوَفَّرَ مُلْكُكَ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْد عَدَدَ مَا أحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَ عَدَدَ مَا أدْرَكَتْهُ قُدْرَتُكَ، وَ عَدَدَ مَا وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ، وَ أضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ، حَمْداً وَاصِلاً مُتَوَاتِراً مُوازِیاً [مُتَوَازِیاً] لآلائكَ وَ أسْمَائكَ.اللَّهُمَّ فَتَمِّمْ إحْسَانَكَ إلَیَّ فِیمَا بَقِیَ مِنْ عُمْری، كَمَا أحْسَـنْـتَ فیمَا مِنْهُ مَضَى، فَإنِّی أتَوَسَّلُ إلَیْكَ بِتَوْحیدِكَ وَ تَهْلیلِكَ [وَ تَحْمیدِكَ]وَ تَمْجیدِكَ وَ تَكْبیرِكَ وَ تَعْظیمِكَ، وَ أسْألُكَ بِاسْمِكَ الَّذِی خَلَقْتَهُ مِنْ ذَلِكَ، فَلاَیـَخْرُجُ مِنْكَ إلاَّ إلَیْكَ، وَ أسْألُكَ بِاسْمِكَ الرُّوحِ الْمَكْنونِ الْحَیِّ الْحَیِّ الْحَیِّ وَ بِهِ وَ بِهِ وَ بِهِ، وَ بِكَ وَ بِكَ وَ بِكَ ألاَّ تَحْرِمْنِی رِفْدَكَ وَ فَوَائدَ كَرَامَتِكَ، وَ لاَتـُوَلِّنِی غَیْرَكَ [بِكَ]، وَ لاَ تُسْلِمْنِی إلَى عَدُوِّی، وَ لاَ تَكِلْنِی إلَى نَفْسِی، وَ أحْسِنْ إلَیَّ أتَمَّ الإحْسَانِ عَاجِلاً وَ آجِلاً، وَ حَسِّنْ فِی الْعَاجِلَةِ عَمَلِی، وَ بَلِّغْنِی فِیهَا أمَلِی، وَ فِی الآجِلَةِ وَ الْخَیْرَ فِی مُنْقَلَبِی، فَإنَّهُ لاَ یُفْقِرُكَ [تُفْقِرُكَ]كَثْرَةُ مَایَتَدَفَّقُ بِهِ فَضْلُكَ وَ سَیْبُ الْعَطَایَا مِنْ مَنِّكَ، وَ لاَیُنْقِصُ جوُدَكَ تَقْصیری فِی شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَ لاَ تَجُمُّ خَزائنَ نِعْمَتِكَ المَنْعُ [النِّعَمُ]، وَ لاَیُنْقِصُ عَظیمَ مَوَاهِبِكَ مِنْ سَعَتِكَ الإعْطَاءُ وَ لاَتُؤثِّرُ فِی جوُدِكَ الْعَظیمِ الْفَاضِلِ الْجَلیلِ مِنَحُكَ، وَ لاَ تَخافُ ضَیْمَ إمْلاقٍ فَتُكْدِیَ، وَ لاَ یَلْحَقُكَ خَوْفُ عُدْمٍ فَیَنْقُصَ فَیْضُ مُلْكِكَ وَ فَضْلِكَ.اللَّهُمَّ ارْزُقْنِی قَلْباً خاشِعاً، وَ یَقیناً صَادِقاً، بِالْحَقِّ صَادِعاً، وَ لاَ تُؤمِنِّی مَكْرَكَ، وَ لاَ تُنْسِنی ذِكْرَكَ، وَ لاَ تَهْتِكْ عَنِّی سِتْرَكَ، وَ لاَتـُوَلِّنِی غَیْرَكَ، وَ لاَ تُقَنِّطْنِی مِنْ رَحْمَتِكَ، بَلْ تَغَمَّدْنِی بِفَوَائدِكَ، وَ لاَتَمْنَعْنِی جَمیلَ عَوَائدِكَ، وَ كُنْ لِی فِی كُلِّ وَحْشَةٍ أنیساً، وَ فی كُلِّ جَزَعٍ حِصْناً، وَ مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ غِیاثاً، وَ نَجِّنِی مِنْ كُلِّ بَلاَءٍ، وَ اعْصِمْنِی مِنْ كُلِّ زَلَلٍ وَ خَطَاءٍ، وَ تَمِّمْ لِی فَوَائدكَ، وَ قِنِی وَعیدَكَ، وَ اصْرِفْ عَنِّی ألیمَ عَذَابِكَ وَ تَدْمِیرَ تَنْكِیلِكَ، وَ شَرِّفـْنـِی بِحِفْظِ كِتَابِكَ وَ أصْلِحْ [لِی]دینی وَ دُنْیَایَ وَ آخِرَتِی وَ أهْلِی وَ وُلْدِی [وَلَدِی] وَ وَسِّعْ رِزْقِی وَ أدْرِرْهُ [أدِرَّهُ] عَلَیَّ، وَ أقْبِلْ عَلَیَّ وَ لاَ تُعْرِضْ عَنِّی.اللَّهُمَّ ارْفَعْنِی وَ لاَ تَضَعـْنـِی، وَ ارْحَمْنِی وَ لاَ تُعَذِّبـْنـِی، وَ انْصُرْنِی وَ لاَتـَخْـذُلْـنِی، وَ آثِـرْنـِی و لا تُؤثِرْ عَلَیَّ، وَ اجْعَلْ لِی مِنْ أمْرِی یُسْراً وَ فَرَجاً، وَ عَجِّلْ إجَاَبتِی، وَ اسْـتَنْقِذْنِی مِمَّا قَدْ نَزَلَ بِی، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ، وَ ذَلِكَ عَلَیْكَ یَسیرٌ، وَ أنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِیمُ.[أ‌]

 

 

حِرز یمانی یکی از دعاهای مشهور که به چند طریق از امام علی(ع) نقل شده و به جهت این که امیر المومنین(ع) این دعا را به فردی از یمن تعلیم داد به دعای یمانی و به جهت این که اثر این دعا برای نابود کردن دشمن مانند شمشیر عمل می‌کند به دعای سیفی معروف شده است، در کتب ادعیه از آن با عظمت یاد شده و در تشرف امیر اسحاق استرآبادی نقل شده وی در محضر امام مهدی(ع) آن را خوانده و حضرت اشتباهات وی را تصحیح فرمودند.

 

اصل روایت

عبدالله بن عباس و عبداللَّه بن جعفر نقل کرده‌اند: روزی نزد امیر مؤمنان(ع) بودیم، امام حسن(ع) وارد شد عرض کرد: ای امیر مؤمنان(ع) مردی آمده است و اجازه ورود می‌خواهد. امام علی(ع)فرمود: بگو بیاید. مردی تنومند، خوش سیما که چهره‌ای گیرا و بزرگ منش با لهجه‌ای فصیح و خوش که لباس پادشاهان بر تن داشت، وارد شد. سلام کرد و گفت: من از دورترین مناطق سرزمین یمن آمده‌ام و از بزرگان عرب‌های منسوب به شما (شیعیان) می‌باشم، مِلکی بزرگ و نعمتی فراوان دارم. دارای زندگانی خوش و حالی آسوده و اموالی با رشد و ترقّی داشتم، روزگار مرا ورزیده ودارای تجربه هستم ولی دشمنی دارم که بسیار سرسخت است و با سپاهیان فراوانش به من حمله کرد و پیروز شد، راه چاره برای من باقی نگذاشته است. فردی در خواب به من گفت: نزدشما بیایم تا دعایی که حضرت محمّد(ص) به شماآموخته است، بیاموزم و باخواندنش بر دشمنم پیروز شوم.ای امیر مؤمنان؛ من به سرعت به همراه چهارصد بنده نزد شما آمدم، و خدا و رسول او و شما را گواه می‌گیرم که تمام شان را آزاد کردم و این کار را تنها برای خاطر خداوند متعال انجام دادم. حالا با تنی لاغر و رنجور از راهی پرپیچ و خم و سرزمین دور نزدت آمدم؛ پس بر من منّت بگذار و به خاطر فضل و بزرگواریت، و نیز به خاطر حقّ پدری و خویشاوندیت آن دعا را به من بیاموز. امیرالمؤمنین فرمود: باشد؛ این کار را انجام می‌دهم إن شااللَّه. آن گاه، دوات و کاغذی خواست و این دعا را برای آن مرد نوشت وفرمود: مراقب باش که حفظ کنی، و باید تمام این دعا در یک روز خوانده شود؛ و همانا من امیدوارم در حالی به سرزمینت برسی که خداوند دشمنت را نابود فرموده باشد. راستی من از رسول خدا(ص) شنیدم که فرمود: اگر فردی این دعا را با نیتی راستین و قلبی خاشع و فروتن بخواند، آن گاه به کوه‌ها دستور بدهد که همراه او حرکت کنند، به طور حتم به دنبالش حرکت خواهند کرد؛ و اگر به دریا دستور دهد می‌تواند بر روی آن راه برود. آن مرد پس از گرفتن دعا به طرف وطنش حرکت کرد، پس از چهل روز نامه‌اش به امیر مؤمنان(ع) رسید که در آن نوشته بود : واقعیت آن است که خداوند متعال دشمنانم را به هلاکت رساند؛ به گونه‌ای که حتّی یک مرد از آنان در سرزمین ما باقی نمانده است. حضرت علی(ع) فرمود: این را می‌دانستم؛ و این حقیقت را رسول خدا(ص) به من آموخته است، هیچ کاری نیز بر من دشوار نمی‌شود، جز آن که با این دعا آسان می‌شود.[۱]

 




:: برچسب‌ها: (دعای حرز یمانی) ,
:: بازدید از این مطلب : 391
|
امتیاز مطلب : 5
|
تعداد امتیازدهندگان : 1
|
مجموع امتیاز : 1
تاریخ انتشار : پنج شنبه 22 آذر 1397 | نظرات ()
مطالب مرتبط با این پست
لیست
می توانید دیدگاه خود را بنویسید


نام
آدرس ایمیل
وب سایت/بلاگ
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

آپلود عکس دلخواه: